تهنئة بعيد الأضحى المبارك
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تهنئة بعيد الأضحى المبارك
تتقدم اسرة مدرسة القطاع الشمالى الثانوية بخالص التهنئة لأعضاء وزوار منتداها الكرام بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك اعاده الله علينا وعلى الامة الاسلامية بالخير واليمن والبركات وكل عام وانتم بخير
السويفى- مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 283
تاريخ التسجيل : 27/08/2009
الموقع : elsoifey1.tk
عيد سعيد
عيد اضحى مبارك ٢٠٠٩
غيث صقر | 27. نوفمبر 2009 - 1:28 ص | غير مصنف | رابط دائم
“اقتضت سنة الله في خلقه ألاَّ تسير وقائع الحياة على وتيرة واحدة، وألاَّ تستمر في رتابة ثابتة، بل جعل التغيير والتنويع من السنن التي فطر عليها الحياة والأحياء، فكان في تشريع الأعياد ما يلبي حاجات الناس، ويتجاوب مع فطرهم، من حب للترويح والتغيير، ونزوع إلى التجديد والتنويع، فشرع لهم عيد الفطر عقب ما فرض عليهم من الصيام، وشرع لهم عيد الأضحى بعد ما أوجب عليهم من فريضة الحج .
والأعياد وإن كانت من الشعائر التي توجد لدى جميع الأمم والشعوب – فما من أمة إلا ولها أعيادها ومناسباتها -، إلاَّ أن الأعياد في الإسلام تختلف في مقاصدها ومعانيها، وقد قدم النبي – صلى الله عليه وسلم – المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، قال : ما هذان اليومان ؟ قالوا كنا نلعب فيهما في الجاهلية ؟ فقال – عليه الصلاة والسلام – : ( إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما يوم الأضحى ويوم الفطر )رواه أبو داود وغيره.
ومن المقاصد العظيمة التي شرعت لأجلها الأعياد في الإسلام، تعميق التلاحم بين أفراد الأمة الواحدة، وتوثيق الرابطة الإيمانية، وترسيخ الأخوة الدينية بين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، مصداقاً لقول المصطفى – صلى الله عليه وسلم – : ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً ) البخاري , فالعيد في الإسلام لا يختص به بلد دون آخر، ولا أناس في مكان ما دون غيرهم، بل يشترك فيه المسلمون جميعهم في شتى البقاع والأماكن حيثما كانوا وحيثما وجدوا، طالما انتسبوا لهذا الدين، وكانوا في عداد المؤمنين .” ( المصدر اسلام ويب. )
وبهذه المناسبة نقول لامة محمد تقبل الله منا ومنكم.
“الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.”
اما قراءنا من غير المسلمين فاقول، اتمني لكم جمعة سعيدة و نسال الله لنا و لكم العافية و الهداية.
غيث صقر | 27. نوفمبر 2009 - 1:28 ص | غير مصنف | رابط دائم
“اقتضت سنة الله في خلقه ألاَّ تسير وقائع الحياة على وتيرة واحدة، وألاَّ تستمر في رتابة ثابتة، بل جعل التغيير والتنويع من السنن التي فطر عليها الحياة والأحياء، فكان في تشريع الأعياد ما يلبي حاجات الناس، ويتجاوب مع فطرهم، من حب للترويح والتغيير، ونزوع إلى التجديد والتنويع، فشرع لهم عيد الفطر عقب ما فرض عليهم من الصيام، وشرع لهم عيد الأضحى بعد ما أوجب عليهم من فريضة الحج .
والأعياد وإن كانت من الشعائر التي توجد لدى جميع الأمم والشعوب – فما من أمة إلا ولها أعيادها ومناسباتها -، إلاَّ أن الأعياد في الإسلام تختلف في مقاصدها ومعانيها، وقد قدم النبي – صلى الله عليه وسلم – المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، قال : ما هذان اليومان ؟ قالوا كنا نلعب فيهما في الجاهلية ؟ فقال – عليه الصلاة والسلام – : ( إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما يوم الأضحى ويوم الفطر )رواه أبو داود وغيره.
ومن المقاصد العظيمة التي شرعت لأجلها الأعياد في الإسلام، تعميق التلاحم بين أفراد الأمة الواحدة، وتوثيق الرابطة الإيمانية، وترسيخ الأخوة الدينية بين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، مصداقاً لقول المصطفى – صلى الله عليه وسلم – : ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً ) البخاري , فالعيد في الإسلام لا يختص به بلد دون آخر، ولا أناس في مكان ما دون غيرهم، بل يشترك فيه المسلمون جميعهم في شتى البقاع والأماكن حيثما كانوا وحيثما وجدوا، طالما انتسبوا لهذا الدين، وكانوا في عداد المؤمنين .” ( المصدر اسلام ويب. )
وبهذه المناسبة نقول لامة محمد تقبل الله منا ومنكم.
“الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.”
اما قراءنا من غير المسلمين فاقول، اتمني لكم جمعة سعيدة و نسال الله لنا و لكم العافية و الهداية.
علاء أشرف- عضو فعال
- عدد المساهمات : 146
تاريخ التسجيل : 01/12/2009
العمر : 30
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى